إمارة أبوظبي تكرّم أصحاب الإنجازات والأعمال الخيّرة
21 أغسطس 2011
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة أبوظبي عن فتح باب الترشيح للدورة السادسة للجائزة غداً الأحد الموافق 21 أغسطس 2011 أمام جميع سكان إمارة أبوظبي من مواطنين ومقيمين لترشيح أشخاص ساهموا في بناء ونهضة مجتمع الإمارة بأعمالهم الخيّرة والجليلة.
ومن خلال الحرص الكبير الذي يبديه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على اقتفاء النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، تسهم الجائزة التي تنظم كل عامين برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في رفع درجة الوعي بالقيم الإنسانية والاجتماعية، وبالتالي تشجيع الآخرين على القيام بمساهمات مماثلة.
وقال متحدث عن لجنة تنظيم جائزة أبوظبي: "مع فتح باب الترشيح لجائزة أبوظبي 2011، فإننا ندعو جميع مواطني وسكان إمارة أبوظبي لإيداع ترشيحاتهم وتسليط الضوء على اولئك الذين قدموا من مساهمات وخدمات متفانية لإمارة أبوظبي. وقد يكون ترشيح واحد فقط كافياً لحصول المرشح على هذا التكريم، حيث لا يعتمد التكريم بالجائزة على عدد الترشيحات لشخص معيّن، بل على جدارة العمل، ومساهمته الجليلة في مجتمع الإمارة."
تأسست جائزة أبوظبي عام 2005 لتكريم الأفراد الخيّرين الذين قدّموا خدمات ومساهمات نبيلة وقيّمة لمجتمع إمارة أبوظبي بما يشمل مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. وذلك بغض النظر عن العمر أو الجنسية، حيث لا توجد فئات محددة يتم منح الجائزة على أساسها، فالترشيح والتكريم بالجائزة مفتوح للجميع.
وقد تم توسيع معايير الترشيح للجائزة هذا العام. فبالإضافة إلى قبول ترشيح كافة المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي، فإن الجائزة أصبحت تتيح وللمرة الأولى إمكانية ترشيح أشخاص غير مقيمين في إمارة أبوظبي لكنهم ساهموا بأعمال خيّرة عادت بالنفع على الإمارة، وترشيح المواطنين من الإمارة الذين يقدمون الأعمال الخيّرة على المستوى العالمي بإسم أبوظبي.
ويهدف توسيع معايير الترشيح هذا العام لضمان تكريم جائزة أبوظبي لمجموعة أكبر من الأشخاص الذين أسهمت أفعالهم في دفع مسيرة التنمية والارتقاء بمجتمع أبوظبي بغض النظر عن العمر أو الجنسية.
وتتيح الجائزة للجمهور الترشيح باستخدام أربعة وسائل مختلفة في الفترة من 21 أغسطس وحتى 24 سبتمبر القادم وذلك من خلال:
زيارة مواقع الترشيح البالغ عددها 100 موقع، والمنتشرة في كافة أرجاء مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية
زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة www.abudhabiawards.ae
الترشيح عبر مراكز الترشيح المتنقلة التي تجوب شوارع أبوظبي في حافلات تحمل شعار جائزة أبوظبي 2011
عبر تعبئة استمارة الترشيح وإرسالها عبر صندوق البريد 44442، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.
عند انتهاء فترة الترشيح، سيتم فرز وتقييم الترشيحات خلال عملية مكثفة ودقيقة ومن ثم سيتم الإعلان عن المكرمين في حفل خاص بفندق قصر الإمارات بحلول نهاية العام.
وتتوجه لجنة تنظيم جائزة أبوظبي بالشكر والتقدير للمساهمات الفعّالة من قبل شركائها الفاضلين أبوظبي للإعلام و مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" وبرنامج تكاتف لإنجاح هذه الجائزة.
وقالت شيخة الشامسي، المدير المساعد للعلامات التجارية في أبوظبي للإعلام: "تفخر أبوظبي للإعلام بدعمها لجائزة أبوظبي، وذلك في إطار تكريم الرواد في مجتمعنا. وهناك العديد من الأشخاص في أبوظبي من الملتزمين بإحداث نقلة نوعية في مجتمعنا يستحقون التكريم من خلال جائزة أبوظبي. وسوف نقوم من خلال مطبوعاتنا ووسائلنا الإعلامية التلفزيونية والاذاعية والرقمية بمتابعة الفائزين ومواكبة الأخبار المتعلقة بهذه الجائزة."
وتعليقا على المساهمة الفعالة لمؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" في دعم جائزة أبوظبي قال علي الأحمد الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصال المؤسسي في "اتصالات": "إن الأهداف والمعاني النبيلة التي تنطوي عليها جائزة أبوظبي من حيث تكريم الأشخاص الذين قدموا أي خدمة لمجتمع إمارة أبوظبي ومناطقها الأخرى هي التي دفعت "اتصالات" إلى المساهمة في دعم الجائزة، خاصة وأن طبيعة المجتمع الإماراتي بتربيته ونشأته هو مجتمع محب وصاحب خير لا حدود له ".
وقالت ميثاء الحبسي، مدير البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي – "تكاتف" أن فرقاً تطوعية من برنامج تكاتف سوف تشارك في تنظيم جائزة أبوظبي لعام 2011، وذلك من خلال القيام بمراجعة وتقييم آلاف الترشيحات المقدمة للوصول إلى الاشخاص الذين أسهموا بأعمالهم الخيّرة في خدمة المجتمع. وأضافت الحبسي أن مشاركة تكاتف في تنظيم هذه الجائزة المرموقة ينبع من حرص البرنامج على دعم المبادرات الخلاقة، وخدمة ورد الجميل للمجتمع الإماراتي، وهي الأهداف والقيم التي يسعى برنامج تكاتف لتحقيقها وتجسيدها على أرض الواقع".
وكرّمت الجائزة على مدار السنوات الماضية 46 شخصية من أصحاب الإسهامات البارزة في مختلف المجالات الخيّرة مثل المحافظة على البيئة، والعمل التطوعي لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والمجال التربوي والتعليمي، وإثراء الحياة الفنية وإحياء التراث والتاريخ، ومؤسسي وأصحاب مبادرات العمل الخيري.
وما يمّيز جميع المكرمين السابقين بجائزة أبوظبي هو تفانيهم وعملهم المخلص لخدمة ورفعة مجتمع إمارة أبوظبي، وتركهم لبصمات وأفعال واضحة وجليلة على من حولهم، وإصرارهم وطموحهم المستمر لمواصلة عمل الخير، ونشر روح البذل والعطاء في المجتمع.
لمزيد من المعلومات عن جائزة أبوظبي، أو تفاصيل عملية الترشيح والمكرمين السابقين بالجائزة، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني للجائزةwww.abudhabiawards.ae .