فاطمة علي الكعبي
باعتبارها أصغر مخترعة إماراتية من مواليد 2001، لفاطمة الكعبي شغف واهتمامات ابداعية منذ أن كانت في السابعة من عمرها. فقد كانت تميل إلى اللعب الهندسية والتراكيب الخاصة بالأطفال، ولاحظ والداها فضولها في حب الاستكشاف فعملوا على تنمية مواهبها من خلال تهيئة البيئة المناسبة لها وإلحاقها بمراكز الأطفال والمخيمات الصيفية.
شاركت فاطمة في مبادرات مجتمعية فاعلة منذ بداية مسيرتها في مجال الابتكار لأكثر من 4 سنوات، مكرسةً وقتها وجهدها في سبيل تحقيق الفائدة لأبناء جيلها بعلمها وخبرتها وعملها التطوعي، لتبث بين أقرانها حب المعرفة والابتكار. فأقدمت فاطمة على شهادة اعتماد مدرب في برامج التدريب الشخصي والتطوير الإداري المعتمدة دوليًا من أكاديمية الخليج الدولية للتدريب والاستشارات في 2016 وشاركت أيضًا في أكثر من 22 فعالية لطلاب المدارس من مختلف مراحل التعليم. حرصت ذات السادسة عشر ربيعًا على المشاركة في عدة مؤتمرات ومنتديات على المستويين المحلي والإقليمي، ممثلة نموذجًا للشباب الإماراتي الطموح والمبدع الذي يحرص على رفع اسم الدولة عاليًا ويسهم في بناء الوطن.
حازت فاطمة على جوائز مختلفة ومن ضمنها جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتفوق 2014 والمركز الأول في أولمبياد الروبوت على مستوى الدولة عام 2014 وكرمت كأصغر مخترعة إماراتية ضمن أوائل الإمارات برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في دورتها الثانية في 2015، وحصلت على جائزة العرب لأفضل عشر مخترعين ومبتكرين 2015 وجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي فئة الشباب المبدع في المجال العلمي 2017.