سمو الشيخ محمد بن زايد يكرم الفائزين بجائزة أبوظبي 2007
11 أغسطس 2009
قام سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتكريم الفائزين بجائزة أبوظبي لعام 2007 في حفل أقيم ليلة أمس في فندق قصر الامارات.
وقد كرم سموه اؤلائك الذين تفانوا في خدمة ورقي المجتمع وأسهموا في نهضته وتقدمه في حفل كبير حضره عدد من الشيوخ واعضاء المجلس التنفيذي وكبار الشخصيات في الإمارة.
وقد أشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بأن هذه الجائزة هي نتيجة الحرص الكبير الذي يبديه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في تكريم من ساهم في رقي مجتمع أبوظبي وعلى الإستمرار في النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
أن الفائزون بالجائزة قد ساهموا في إنارة العقول وفتح الأبواب أمام أجيال المستقبل، وسيستمر تأثير أعمالهم الجليلة والخيّرة لعقود مقبلة.
وقد تمت مراجعة أكثر من 34,000 ترشيحاً من خلال عملية فرز دقيقة وتم اختيار الفائزين بعد ذلك من قبل لجنة تحكيم خاصة اختيرت لهذه الجائزة.
الفائزون بجائزة أبوظبي 2007 هم:
المرحوم عمير بن يوسف: إماراتي
ساهم رجل الأعمال المعروف عمير بن يوسف رحمه الله في الأعمال الخيرية طوال حياته، عبر بناء المساكن وكفالة المحتاجين، ودعم سكان الإمارة من خلال تسديد تكاليف علاجهم في المستشفيات ونفقات الحج. وكان يشرف بنفسه على توزيع الأطعمة والماء والمؤن في الإمارة. *سيستلم ابنه معالي يوسف عمير بن يوسف الجائزة، المدير التنفيذي لشركة أدنوك
سعادة الدكتورة فروكا هيرد-باي: بريطانية/ألمانية
مؤرخة تعتبر من نخبة الخبراء في قبائل أبوظبي وتاريخ الإمارة قبل تأسيس الاتحاد، كما كتبت العديد من المقالات والكتب بالعديد من اللغات، أشهرها كتاب "من إمارات متصالحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة" (From Trucial States to the United Arab Emirates)، كما ساهمت في تأسيس مركز الوثائق والبحوث. وكانت الدكتورة فروكا وصلت إلى أبوظبي في العام 1967.
المهندس عماد محمد سعد: سوري
يعمل حالياً مهندساً في بلدية أبوظبي، وتطوع في قيادة نشاطات وبرامج التوعية البيئية في المدارس وغيرها من المؤسسات التعليمية. شارك في العديد من مبادرات تنظيف الشواطئ من خلال عضويته النشطة في العديد من المنظمات غير الحكومية في الدولة والمنطقة.
السيدة موزة حبروش السويدي: إماراتية
رائدة في حركة التعليم النسائي. بدأت موزة عملها كمدرِّسة في العام 1973، وهي أول إماراتية تتولى إدارة مدرسة في أوائل السبعينيات من القرن الماضي. وكانت من كبار الناشطات خلال تلك الفترة التي افتقرت إلى القيادات النسائية في التعليم، وقد شاركت أيضاً في تأسيس الاتحاد النسائي.
الدكتورة أسماء سلطان المغيري: إماراتية
رائدة العمل النسائي في القوات المسلحة، وكانت الدكتورة أسماء أول امرأة إماراتية تنضم للقوات المسلحة في السبعينيات من القرن الماضي، حيث بدأت عملها كطبيبة أسنان في معسكر آل نهيان برتبة ملازم أول في العام 1976، وتقاعدت في العام 2005 برتبة عميد. كما كانت نائبة لمدير الخدمات الطبية، وهي تعمل حالياً مستشارة في مستشفى زايد العسكري.
السيد عتيق بلال القمزي: إماراتي
يعمل حالياً مستشاراً تنفيذياً للمدير العام لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو". بدأ عمله عضواً في فريق الدعم عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، وارتقى السلم الوظيفي تدريجياً إلى أن أصبح نائب المدير العام لشركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية "أدكو". وهو أكبر خبير تقني في عمليات حقول النفط البرية في أبوظبي.
السيدة فريدة صديقي: كندية الجنسية
ناشطة اجتماعية ومتطوعة في جمعية الهلال الأحمر والاتحاد النسائي، بالإضافة إلى النشاطات الأخرى التي تقوم بها. وهي مقيمة في أبوظبي منذ أكثر من 25 عاماً، عملت خلالها على مد يد العون للعمال، وتعليم الأطفال القيم المجتمعية والإسلامية، ومساعدة المرضى والمحتاجين.
سعادة زكي نسيبة: إماراتي
عمل مترجماً ومستشاراً شخصياً للمرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويعتبر راعياً للفنون والثقافة منذ فترة طويلة. بدأ عمله في مجال الإعلام كصحفي ومحرر ومذيع، قبل أن يصبح مستشاراً في ديوان الرئاسة، وهو ما يزال يشغل المنصب ذاته حتى الآن. هذا وبالإضافه إلى منصبه كعضو مجلس إدارة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
معالي محمد أحمد البواردي: إماراتي
الأمين العام للمجلس التنفيذي ، وهو أيضاً العضو المنتدب في هيئة البيئة-أبوظبي. من منظوره وأولوياته الشخصية، حماية البيئة وتطويرها. وقد ساهم في حماية عدد كبير من الكائنات الحية المهددة بالإنقراض في المنطقة كالصقور والمها العربية وسلاحف البحر. من خلال رئاسته لمجلس تطوير المنطقة الغربية، قاد مهام تطوير المجتمع المحلي وجذب القطاع الخاص وتشجيع النشاط الاقتصادي. وكان لمعالي البواردي دور حيوي في لجنة أبوظبي لإعادة هيكلة الإدارات الحكومية، حيث اهتم بتنفيذ خطوات شملت توفير بنية مؤسساتية أعلى جودة وأكثر كفاءة وملاءمة في جميع القطاعات الحكومية في أبوظبي.